شهدت الساحة السياسية العراقية خلال الأيام الثلاثة الماضية عددا من الأحداث المتسارعة التي أعطت تصورا بوجود تغييرات في خارطة التحالفات الحالية، وتحديدا التحالف بين التيار الصدري والحزب الديموقراطي الكردستاني، وتحالف السيادة الممثل عن العرب السنة.
ولعل أبرز ما طفى للسطح أخيرا يتعلق بملف تسمية رئيس جديد للبلاد، خصوصا بعد تمسك الرئيس الحالي برهم صالح بالمنصب وإيقاف المحكمة الاتحادية العليا إجراءات ترشيح هوشيار زيباري عن الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وعلى الرغم من إعلان التيار الصدري خلال مؤتمر صحفي عن مقاطعته لجلسة يوم غد (الإثنين) التي كان من المقرر أن تشهد تسمية رئيس الجمهورية، وتلميح تحالف السيادة (الممثل عن العرب السنة) أنهم قد يقاطعون الجلسة، حصلت «عكاظ» على معلومات خاصة تؤكد أن التحالف الثلاثي لايزال متماسكاً وقوياً وأن غالبية نواب التيار الصدري والديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة متواجدون في بغداد.
وأفادت المعلومات بأن الاتصال الذي جرى بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ومسعود البارزاني اتفقا خلاله على اختيار شخصية غير جدلية لمنصب رئيس العراق القادم ووصلا إلى اتفاق أن يكون قاضٍ سابق هو البديل وقد وصل إلى بغداد منذ الليلة الماضية، ما يعطي احتمالا كبيرا بأن نواب التحالف الثلاثي سيكونون متواجدين في مبنى مجلس النواب بانتظار إشارة الدخول إلى الجلسة وانتخاب رئيس الجمهورية الذي سيقوم بإعلان اسم مرشح الكتلة الصدرية الأكبر لمنصب رئيس الوزراء القادم الذي سيكون شخصية مستقلة تحمل برنامجا اقتصاديا إصلاحيا.
وعلمت «عكاظ» أن زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري ورئيس هيئة «الحشد الشعبي» فالح الفياض وصلا النجف في زيارة غير معلنة للقاء مقتدى الصدر والاندماج مع تحالفه مقابل وزارات يسعيان للحصول عليها، ما يعني تفكك «الإطار التنسيقي» بشكل نهائي وانعزاله عن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
ولعل أبرز ما طفى للسطح أخيرا يتعلق بملف تسمية رئيس جديد للبلاد، خصوصا بعد تمسك الرئيس الحالي برهم صالح بالمنصب وإيقاف المحكمة الاتحادية العليا إجراءات ترشيح هوشيار زيباري عن الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وعلى الرغم من إعلان التيار الصدري خلال مؤتمر صحفي عن مقاطعته لجلسة يوم غد (الإثنين) التي كان من المقرر أن تشهد تسمية رئيس الجمهورية، وتلميح تحالف السيادة (الممثل عن العرب السنة) أنهم قد يقاطعون الجلسة، حصلت «عكاظ» على معلومات خاصة تؤكد أن التحالف الثلاثي لايزال متماسكاً وقوياً وأن غالبية نواب التيار الصدري والديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة متواجدون في بغداد.
وأفادت المعلومات بأن الاتصال الذي جرى بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ومسعود البارزاني اتفقا خلاله على اختيار شخصية غير جدلية لمنصب رئيس العراق القادم ووصلا إلى اتفاق أن يكون قاضٍ سابق هو البديل وقد وصل إلى بغداد منذ الليلة الماضية، ما يعطي احتمالا كبيرا بأن نواب التحالف الثلاثي سيكونون متواجدين في مبنى مجلس النواب بانتظار إشارة الدخول إلى الجلسة وانتخاب رئيس الجمهورية الذي سيقوم بإعلان اسم مرشح الكتلة الصدرية الأكبر لمنصب رئيس الوزراء القادم الذي سيكون شخصية مستقلة تحمل برنامجا اقتصاديا إصلاحيا.
وعلمت «عكاظ» أن زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري ورئيس هيئة «الحشد الشعبي» فالح الفياض وصلا النجف في زيارة غير معلنة للقاء مقتدى الصدر والاندماج مع تحالفه مقابل وزارات يسعيان للحصول عليها، ما يعني تفكك «الإطار التنسيقي» بشكل نهائي وانعزاله عن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.